وفق دراسة حديثة فإن الانترنت هو أكثر وسائل الإعلام متابعة من قبل الفلسطينيين، وبلغ عدد المتصلين بالانترنت في فلسطين مليوني نسمة، واحتلت وسائل التواصل الاجتماعي الصدارة في نسبة المتابعة والاعتماد عليها كمصدر للأخبار بنسبة تزيد عن ٨٥٪، تلتها المواقع الالكترونية الاخبارية بنسبة ٦٨٪، فيما بلغت نسبة متابعة الفضائيات ٣٠٪ من الجمهور الفلسطيني، وتحتل الإذاعات والصحف أقل نسبة في متابعة الفلسطينيين، وقد بلغت نسبة متابعة الإذاعات حوالي ٢٥٪، أما الصحف فأقل من ٢٠ ٪.
أي وسيلة إعلام تستخدم أكثر للحصول على المعلومات والأخبار؟
- أكثر وسيلة إعلام أستخدمها هي الإنترنت، لأن أغلب جلوسي يكون على جهاز الكمبيوتر أو اللابتوب، فاتابع ال website للمواقع سواء كانت فلسطينية، عربية، أو عالمية، ومن ضمنها مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي بعدها الراديو، وذلك حينما أخرج في السيارة وأستمع للإذاعات.
- الانترنت -لماذا؟- للسهولة، لا تضطر الذهاب لمكان لاحضار الصحيفة ، تستطيع الحصول عليه مباشرة في أي مكان وأي وقت، ويكون أكثر حداثة من الصحف ذاتها، الصحف تحتاج لطباعة، فتحصل على معلومات قد يكون عمرها ١٠ ساعات، بينما في الانترنت تحصل عليها وعمرها ساعات قليلة، بل حتى دقائق.
- كل وقتي مرتبط في الانترنت، كل عملي يعتمد على الانترنت، ومن الممكن أن أقضي نهارا كاملا على الانترنت، سواء ترفيه، اعلام، عمل، دراسة، كل شيء على الانترنت
- تستطيع القول بأنه ٩٥٪ من الوقت مصروف (مقضي) على الحاسوب، و٥٪ للتلفاز، أصبح التلفاز عامل ثانوي، أصبح تقليديا أكثر من كونه واقعي، والهدف الأساسي منه أصبح تجميع أفراد الأسرة، وحتى أنه فقد عمله هذا، الجميع يفضل أن يبقى منفردا على حاسوبه الخاص.
- لا، التلفاز، بصراحة وقتي عليه قليل جدا، لا أقضي وقتي عليه، في أيام العطل ممكن أن تشاهد القليل من الأخبار، إذا كان هناك حدث معين، أما أن أشاهده للأخبار فقط فلا.
- طبعا وكنوع من التقاليد التي تعودنا عليها منذ الصغر إذا وجدت صحيفة نطلع عليها، كتحصيل حاصل، ولكن لا تذهب وتشتريها خصيصا لمتابعة الأخبار.
خلال السنوات الماضية كنا نستخدم أدوات للحصول على المعلومة، هذه الأدوات بدأت تنقرض، ولم نعد نستخدما كالسابق، من ضمنها الصحف،على سبيل المثال ، وحتى النشرات التي كانت توزع في الشارع لتعرف معلومة عن حدث أو عن شيء سيحدث، حاليا كل الاعلام يتجه لمواقع التواصل الاجتماعي والتي بدأت تأخذ أثرا كبيرا جدا في هذا المجال، وبدأت تأخذ جوانب مختلفة منها:- لتوثيق المعلومة، حيث أصبحت أدوات التواصل الاجتماعي أفضل في هذا المجال، -تنظيم الأحداث، إذا كان هناك حدث معين فباستخدام الجميع لوسائل التواصل الاجتماعي بات أسهل تنظيمها، -وأيضا للبث المباشر ففي الرحلة الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي بدأنا نلاحظ قيام الكثير بعمل بث مباشر، حتى أن ناس بدأت تسرد قصة جديدة وقضية جديدة من منظور مختلف الذي هو “السرد الجديد” ، فباتت هناك قضايا معينة تطرح من الناس في طرق مختلفة تعبر عن مشاكلهم، عن طموحاتهم، وعن الواقع الذي يعيشون به.